كآن يآ مكان في قديم العهد والزمان كانت هنالك فتاة تعيش في قرية صغيرة وكانوا أهل هذه القريةة يحبون هذه الفتاة ويكنون لها كل الاحترام وهي أيضا تبادلهم نفس الشعور وكانت هذه الفتاة تُحِيك اللباس لأهل القرية وتبيع الورد أيضا، فَ في كل صبآح تذهب بآكراً لمزرعة عمِها لكي تقطف الورد وترجع للقرية لِتبيعه، ومن ثم تعود لبيتهآ لكي تُحيك مآ تبقى من لباس أهل القريةة، وفي يوما من الأيام ذهبت في الصبآح الباكر لمزرعة عمها لكي تقطف الورد وعندما كانت عائدة من المزرعة، اذ بهآ تشاهد رجلآ مستلقياً تحت جذع شجرة وكان منظره محزن، فَ حزنت عندما شاهدت منظره فرجعت لمزرعةة عمها لكي تأخذ بعضا من الأكل لهذا الرجل، وبينما كانت تضع بعض الأكل في السلةة وفي يديها بعضا من الورد، سقطت وردة في سلةة الأكل ولم تعلم بسقوطها، فَ أخذت الأكل إلى هذا الرجل المتعب وكان يغط في نوم عميق فتركت الأكل عنده وذهبت لكي تكمل عملها، استيقظ الرجل بعدما ذهبت وتفاجاء بوجود سلةة الأكل وبداخلها وردة، فَ ظل يسأل نفسه من الذي آتى بهذا الأكل ومآ سبب وجود هذه الوردة في السلةة، وفي اليومم التالي آتى بآكرا واستلقى تحت تلك الشجرة واتت هذه الفتاةة لكي تقطف الورد من مزرعةة عمها فَ إذ بهآ تشاهده مجدداً، واستعطفت عليه وحال لسانها يقول يا آلهي انه ذلك المسكين، سوف اذهب لكي آتي له ببعض الأكل، وكان مستلقيا على ظهره وظنت الفتاة بأنه نآئم ولكنه لمم يكن نآئماً بل كان يفعل هذا لكي يعلم من الذي احضر له الأكل والوردة، فَ عآدت الفتاة واحضرت له سلة الأكل، وتركتها عنده وذهبت للقرية لكي تبيع الورد، فَ ظل يسأل نفسه من هذه الفتاة ؟ ولما سلة الأكل هذه ؟ ولماذا لم تحضر لي وردة كما فعلت في المرة السابقةة ؟ وهل يآترى كانت تحبني ؟. رجععت الفتاة إلى منزلهآ التي تقطن فيه لتُحيك مآتبقى من اللُباس. وفي اليومم التالي تعبت هذه الفتاة ولم يكن بوسعها الذهاب للمزرعة لقطف الورد فَ جلست في منزلها ولم تخرج في ذلك اليومم ، وكَ عادته آتى الرجل واستلقى تحت أغصان تلك الشجرة وهو يتنظر تلك الفتاة بشغف، وظل ينتظر وينتظر ويتساءل لماذا لمم تأتي الفتاة ؟ مآذا جرى لها ؟ .. وظلوا أهل القرية قلقين بشأن هذه الفتاة، فَ آتى هذه الرجل إلى القرية وسأل احدهم : أين الفتاة التي كانت تحمل الورد في كل يوم ؟ .. جاوبه قائلاً : يُقال بأنها مرضت وأنها لم تخرج من منزلها لهذا اليوم .. أين تقطن هذه الفتاة ؟ .. في نهايةة هذا الرواق تجد منزلاً صغيراً بُني من خشب، ولما تسأل عنها ؟ .. مآذا ! لآ لآ لآشيء فقط أريد ان أخذ بعضاً من الورد لأمي .. وذهب مسرعاً لذلك المنزل وحينما أراد ان يطرق الباب واذ به يسمعع صوت عجوزاً تبكي وتقول ابنتي مآذا حل بكِ ! دائك ليس له دواء ولكن قدر الله ومآ شاء فعل، أنا لدي أبناء وأريد الاعتناء بهم وأنتي هنا لآتملكين حولاً ولآ قوة ولآعلم مآذا أفعل. فَ لما سمع مآ قالته هذه العجوز طرق الباب وفتحت له العجوز وسألته : مآذا تريد يآبُني ؟ .. قال وهو خآئفاً : أنا طبيب، وانا هنا من أجل الفتاة التي بالداخل .. فَ فرحت العجوز وقالت: حقاً ! حمداً لله الذي آتى بك، ولكن لماذا انت خآئفُ وترتعش ؟ .. ماذا لآ لآ أنا قلق عليها فقط.. إذاً أنا ذاهبه، اعتني بها جيداً .. سَ اعتني بها .. ذهبت العجوز، فَ قال وهو خآئفاً : ذهبت العجوز إذاً وبقيت أنا وهذه الفتاة فقط ! ولكنني لآ أعلم مآهو اسمها، مآذا أفعل الآن ؟
انهيت هذا الجزء ولكنني لم اجد ذلك التفاعل الذي يشدني للاستمرار ..
هذه القصة او الرواية البسيطةة جدا بقلمي ..
رأيكم يهمني ~ قرائتكم تشرفني وانتقادكم يزيدني ارتقاء ..